تجسد واجهة جناح أفغانستان قصر دار الأمان، أول وأشهر القصور الأفغانية، والذي شيده الملك أمان الله في عشرينيات القرن العشرين ليكون رمزاً لدخول العصر الحديث. وقد دُمر خلال النزاعات التي دارت في التسعينيات، ثم أُعيد ترميمه بالكامل حتى تحول في عام 2019 إلى متحف يحفظ تراث البلاد الذي صمد رغم تقلبات الأزمان. ومن ناحية أخرى، يعرض الجناح تشكيلة متنوعة من التوابل والحلوى الأفغانية الأصيلة التي تحيي ذكريات الحِرف اليدوية القديمة التي اشتغل بها النحاتون وصناع الفخار المهرة، كما يمكنكم من هنا اقتناء بعض السجاد الأفغاني الأصيل..